الخميس، 14 يوليو 2016



عبداللـه الجعيل .. مسكون بحب التراث

  حسن فرج - أبوظبي


تتنوع اهتمامات وهوايات وخبرات الإعلامي عبداللـه حسن عمر الجعيل، ولعل أهمها حب القراءة والمطالعة، كتابة الشعر العربي الفصيح والنبطي، الكتابات الأدبية، التصوير الفوتوغرافي.
ويعرف عنه طيبته وسخاؤه ولِمَ لا وهو يقتدي بالمثل «ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا بحاجة إليه أكثر منك، بل السخاء أن تعطيني ما تحتاج إليه أكثر مني».
يحمل الجعيل بكالوريوس في مادة الرياضيات من جامعة سيناء في مصر عام 1990، وهو ما أهله إلى الانضمام إلى الحقل التربوي إذ عمل مدرساً لمادة الرياضيات في المدارس الحكومية لعشرة أعوام من العطاء التربوي والتعليمي.
انتقل الجعيل، بعد ذلك للعمل في تطوير المجتمعات البدوية في سيناء مصر لأربعة أعوام من عامي 2004 إلى 2008، وبعدها اتجه إلى العمل في المجال الإعلامي في دولة الإمارات عام 2009 بإصدار مجلة تتحدث عن مواضيع سباقات الهجن وأهم قضايا الإبل في الدولة وهي مجلة شهرية أطلق عليها اسم مجلة الهجن العربية.
وتمكن الجعيل بشخصيته الأدبية بامتياز من إثراء مجلة الهجن العربية بالجماليات الأدبية ومفردات اللغة العربية والأشعار النبطية، فضلاً عن صور السباقات والشخصيات المهمة.
شارك عبداللـه الجعيل في عدد من المهرجانات والمؤتمرات الدولية، في الدولة ودول الخليج التي حظى فيها على عدد من التكريمات والجوائز أهمها مشاركته في منتدى دبي للإعلام، مهرجان الظفرة، الإعلام الكويتي، اللجنة القطرية لرياضة الهجن، مهرجان غياثي.
يقضي الجعيل أغلب أوقات فراغه بالتنقل بين المناطق البدوية في دولة الإمارات والخليج بالأخص المناطق الغربية في منطقة بدع زايد، ليوا، غياثي، العين، الذيد، الفجيرة، قطر، الكويت، السعودية، لأنه يجد في هذه المناطق البدوية راحته.
* نقلا عن صحيفة الرؤية الاماراتية